The Basic Principles Of حوار مع النخبة



أحمد منصور (مقاطعا): طيب الناس المحامين ليه ما بيرفعوش قضايا خيانة على الناس دول؟

إنك تقرأ هناك: ” لالمانيا الحق في مشروط ما ينبغي ان يكون ثابت ذاتيا. عراقة في ارض الوطن المعشوقة والخبرة اليومية في الوطنية هي ما يتم تعزيزه. في الجمهورية القديمة الفيدرالية في ظل صحوة القبول المتزايد للديموقراطية، عمل القانون الأساسي كجوهر الثقافة أكثر وأكثر كما ان ادراكه أصبح معيار التكامل الناجح. في تلك الاثناء، هل نعيش تحول تلك الثقافة الوطنية المؤسسية إلى تيار جديد وضعته الثقافة الالمانية من العادات والتقاليد مثل واجب التصافح عند مقابلة شخص ما؟

برادبيري: الأمر يعود إلى أبعد من الطفولة، الأمر يعود إلى الأسطورة. إلى جذور نظامك الأولى. ليست الطفولة فحسب، بل كل الأشياء الأخرى الهامة.

 تسجيل الاشتراك تسجيل الدخول تبرَّع لنا

لكن التعبير اللي قال عليه إليوت أنا موافق عليه ألف في المائة ويمكن رؤوس المثقفين الأميركيين في زمنه كان فيها قش، إحنا رؤوس كثير ممن يسمون بالمثقفين ليس فيها حتى قش..

ان القوة المحددة لتلك الاصوات يتم تمثيلها بأفضل ما يكون لنا عبر الكتاب الناجحين، مخرجين الافلام، الممثلين، الصحفيين، والعلماء من أُسر منحدرة عن عمال أتراك سابقين. إن المحاولات القائمة للحفاظ القانوني علي جوهر الثقافة الوطنية لا تعد دستورية فقط وإنما ليست واقعية ايضا.

بشكل واضح، منذ سياسة لجوء ميركل، فإننا نختبر الاستقطاب جديد. هل ترى أي فرصة في التفكير الاخير في البدائل السياسية؟

محمد سليم العوا: فاضية من القش والله يا أخ أحمد، وأنت تجلس معهم فتجد زي ما تفضلت صراخ وعويل وصوت عال ثم تبحث عن معنى فلا تجده، ولا شك أنك مررت بهذه التجربة، تحاول أن تستمع إلى محمد العوا فتستمع إليه مدة نصف ساعة ثم عندما يغلق المذياع أو التلفزيون تقول ماذا أفدت من هذه النصف ساعة؟ فلا تستطيع أن تجد كلمة واحدة أفدتها!

وهو المعنى الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين، حين قال: "أرفض تغيير نظام البشير بالقوة، وأكافح التيار القبلي والعنصري"، ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر "تسقط بس" الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن حوار مع النخبة يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون.

حسين حمودة/ باحث في الشؤون الإستراتيجية/ القاهرة: السلام عليكم يا أفندم.

منذ كلينتون، وبلير، وشرودر، تأرجح الديموقراطيون نحو جانب النيوليبرالية في السياسات الاقتصادية السائدة لان ذلك بدا وكانه واعدا في الحس السياسى: في الحرب علي المنطقة الوسطى، اعتقدت تلك الاحزاب السياسية انه يمكنهم اكتساب الأغلبيات عبر تبنى سياق افعال النيوليبرالية.

هذه الحالات تمثل الصعيد المعنوي للظاهرة أما الظاهرة على صعيدها المادي فتتمثل في بعض المنتفعين من وراء التعامل مع إسرائيل بالكسب المادي السريع وتحقيق الربح في القيام باتفاقيات السويس تحقيقا للربح مما أضر بصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة في مصر كما قام البعض بتصدير حديد التسليح والأسمنت المصري إلى إسرائيل. وقد راعني يا أخ أحمد إحصاء للبنك الدولي صدر مؤخرا ومفاده أن إسرائيل تعد تاسع أكبر دولة يهاجر إليها المصريون قبل اليونان التي احتلت المركز العاشر وذلك لدلالة هذا في موضوع النخب وتقصير النخب في الأمة بأسرها..

مع ذلك، من الواضح ان الرغبة في الانسحاب إلى شرنقة الدولة الوطنية يتزايد أكثر فأكثر. في ظل الحالة الراهنة للاتحاد الأوروبى ومؤسساته، هل ترى ابعد فرصة واقعية لمحاربة اعادة القومية تلك؟

ويضيف الكاتب الصحفي بالقول: "النظام يهيمن على كل فضاءات الثقافة وأدواتها في البلاد، ويسيطر عليها كما يسيطر على حقول النفط والغاز في الصحراء. وهو يجتهد بكل طاقته لإفشالها وشل فاعليتها وجعلها بوقاً في خدمته دائماً".

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *